top of page

اجهاد الجسم

تُعد هذه الأعراض شائعة إلى حد ما أثناء ممارسة التمارين، وغالبًا ما تكون مرتبطة بإجهاد الجسم أو عوامل نمط الحياة. ومع ذلك، من المهم دائمًا الانتباه إليها، خاصة إذا كانت متكررة أو شديدة.

الأسباب المحتملة للوخز والصداع والتشنجات أثناء التمارين:

1. الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات:

  • الأثر: يُعد السبب الأكثر شيوعًا. فقدان السوائل والأملاح (الإلكتروليتات) بالتعرق يقلل من حجم الدم ويؤثر على وظيفة العضلات والأعصاب.

  • الأعراض المرتبطة:

    • التشنجات العضلية: غالبًا ما تنتج عن نقص الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

    • الصداع: قد يحدث بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ أو انخفاض ضغط الدم.

2. انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر):

  • الأثر: ممارسة الرياضة تستهلك الجلوكوز، وإذا لم يتناول الشخص وجبة كافية قبل التمرين، قد ينخفض مستوى السكر.

  • الأعراض المرتبطة:

    • الصداع: شائع عند انخفاض مستويات الجلوكوز.

    • الوخز/الدوار: قد يكون مصاحباً لنقص السكر.

3. الإجهاد أو التمرين الشاق المفاجئ (صداع الجهد الأولي):

  • الأثر: التمارين الشاقة، خاصة دون إحماء مناسب أو عند ممارستها في طقس حار أو على ارتفاعات عالية، قد تسبب توسعاً في الأوعية الدموية داخل الجمجمة.

  • الأعراض المرتبطة:

    • الصداع: يظهر أثناء أو مباشرة بعد النشاط البدني.

    • التشنجات والوخز: قد تنتج عن الإجهاد المفرط وعدم كفاية تدفق الدم أو الأكسجين إلى العضلات (نقص الأكسجة).

4. سوء وضعية الجسم أو توتر العضلات:

  • الأثر: الضغط على الأعصاب أو توتر عضلات الرقبة والكتفين أثناء التمرين يمكن أن يسبب الصداع أو الوخز.

  • الأعراض المرتبطة:

    • الصداع: غالباً في مؤخرة الرأس نتيجة توتر عضلات الرقبة.

    • الوخز (التنميل): قد يحدث في الأطراف نتيجة للضغط على الأعصاب.

5. أسباب أخرى للصداع (نادرة ولكنها مهمة):

  • صداع الجهد الثانوي: يحدث بسبب مشكلة كامنة في الدماغ أو الأوعية الدموية (مثل نزف تحت العنكبوتية، مشاكل في الأوعية الدموية، أو أورام). هذا النوع يتطلب تقييماً طبياً فورياً إذا كان الصداع شديداً ومفاجئاً أو مصحوباً بأعراض عصبية أخرى.

  • ارتفاع ضغط الدم: قد يسبب صداعاً يزداد مع بذل الجهد.

​ما يجب فعله (الإجراءات الوقائية والعلاجية):

أولاً: استشر طبيباً

إذا كانت الأعراض (خاصة الصداع أو الوخز) شديدة، متكررة، أو مصحوبة بأعراض أخرى مقلقة (مثل الغثيان، القيء، تغير في الرؤية، ضعف، فقدان الوعي)، يجب عليك التوقف عن التمرين فوراً والتماس العناية الطبية.

ثانياً: الإجراءات الوقائية والتصحيحية الأساسية:

  1. الترطيب المناسب (مكافحة الجفاف):

    • ​اشرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين بانتظام.

    • ​في حالة التمارين الطويلة أو الشاقة، استبدل الإلكتروليتات باستخدام مشروبات رياضية تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم.

  2. التغذية السليمة (مكافحة نقص السكر):

    • ​تناول وجبة خفيفة ومغذية تحتوي على الكربوهيدرات سهلة الهضم قبل 1-3 ساعات من التمرين.

    • ​احتفظ بوجبة سريعة (مثل موزة أو قطعة حلوى) لتناولها إذا شعرت بأعراض انخفاض السكر.

  3. الإحماء والتهدئة التدريجية:

    • ​ابدأ التمرين دائماً بفترة إحماء (5-10 دقائق) لتهيئة الجسم والعضلات والأوعية الدموية.

    • ​انهِ التمرين بفترة تهدئة وتمدد (إطالة).

  4. التمرين التدريجي:

    • ​زد من شدة التمرين ومدة ببطء وتدريجياً لتمكين الجسم من التكيف.

  5. عند الشعور بالتشنج:

    • ​توقف عن التمرين.

    • ​قم بتمديد (إطالة) العضلة المتشنجة بلطف.

    • ​دلك المنطقة المتشنجة برفق.

    • ​يمكن استخدام كمادات دافئة للمساعدة على استرخاء العضلة.

  6. عند الشعور بالوخز أو التنميل (إذا لم يكن شديداً):

    • ​تحقق من وضعية جسمك وملابسك/أحذيتك.

    • ​توقف عن التمرين وقم ببعض تمارين الإطالة الخفيفة.

    • ​قد تحتاج إلى مراجعة تقنية التمرين للتأكد من عدم الضغط على الأعصاب.

  7. تجنب المحفزات:

    • ​تجنب الكافيين أو الكحول بكميات كبيرة قبل التمرين.

    • ​تجنب الوجبات الثقيلة قبل التدريب مباشرة.

    • ​إذا كنت تتمرن في طقس حار، قلل من الشدة واشرب المزيد من السوائل.

ملاحظة هامة: هذه المعلومات هي معلومات عامة ولا تغني عن الاستشارة الطبية المتخصصة لتحديد السبب الدقيق وراء الأعراض الثلاثة لديك.

 
 
 

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page