الافراط في العمل

يا لها من دراسة مهمة، فـ الإفراط في العمل بالفعل له تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة العقلية والجسدية.

​تشير الدراسات والأبحاث إلى أن العمل لساعات طويلة ومفرطة يمكن أن يؤدي إلى:

• ​⚠️ تغييرات في بنية الدماغ: ذكرت بعض الدراسات أن العمل لساعات طويلة قد يغير بنية أجزاء من الدماغ مسؤولة عن حل المشكلات والذاكرة، مما قد يُضعف الوظائف الإدراكية والتنظيم العاطفي.

• ​😟 تدهور الصحة النفسية:

  • ​زيادة خطر الإصابة بـ التوتر، الاكتئاب، والقلق.

  • ​الشعور بالإرهاق العاطفي والإنهاك (Burnout)، وفقدان الدافع.

  • ​زيادة التفكير في الانتحار لدى من يعملون لساعات طويلة جدًا (أكثر من 60 ساعة أسبوعيًا).

• ​📉 تراجع الوظائف الإدراكية: مثل ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز واتخاذ القرارات.

• ​😴 اضطرابات النوم: حيث يؤدي الإجهاد المرتبط بالعمل إلى الحرمان من النوم أو عدم الحصول على نوم جيد، مما يؤثر على الصحة العامة للدماغ والجسم.

• ​💔 زيادة المخاطر الصحية الجسدية: مثل ارتفاع خطر الوفاة من السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، وارتفاع ضغط الدم، وضعف جهاز المناعة.

​الخلاصة:

​تؤكد هذه التحذيرات على الحاجة الملحة لتبني سياسات أكثر إنسانية في بيئات العمل تهدف إلى تحديد ساعات العمل وضمان التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لحماية الصحة الذهنية والجسدية للموظفين.

​هل تود أن تعرف المزيد عن علامات الإرهاق من العمل (Burnout) وكيف يمكن التعامل معها؟