بذور اليقطين

نعم، يمكن أن يساعد نقع بذور اليقطين في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية لعدة أسباب:

• ​تكسير حمض الفيتيك (Phytic Acid): تحتوي بذور اليقطين (مثل العديد من البذور والمكسرات والحبوب) على حمض الفيتيك (أو الفيتات)، والذي يُعرف بـ "مضاد المغذيات". يرتبط هذا الحمض بالمعادن الأساسية مثل الزنك، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، مما يعيق امتصاصها في الجسم.

• ​النقع يقلل من حمض الفيتيك: تساعد عملية النقع (والإنبات) على تكسير حمض الفيتيك، مما يُحرر المعادن ويجعلها متاحة أكثر للامتصاص. هذا يعني أن جسمك قد يستفيد بشكل أكبر من العناصر الغذائية الغنية الموجودة في البذور.

• ​تسهيل الهضم: يمكن أن يجعل تقليل حمض الفيتيك وعملية النقع البذور أسهل على المعدة وأقل عرضة للتسبب في اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص.

​باختصار:

• ​نقع بذور اليقطين (لفترة تتراوح عادةً بين 6-8 ساعات أو طوال الليل) يُعد خطوة موصى بها لتعزيز الفوائد الغذائية والهضمية.

• ​بعد النقع، يُنصح بتجفيف البذور جيداً (أو تحميصها) قبل تناولها أو تخزينها لمنع نمو العفن.

​هل لديك سؤال آخر حول طرق تحضير بذور اليقطين أو فوائدها الأخرى؟