top of page

سرطان القولون

يزداد انتشار سرطان القولون والمستقيم بشكل لافت بين الشباب في السنوات الأخيرة، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا لدى الأطباء والباحثين. على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لهذه الزيادة لا تزال قيد البحث، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يعتقد أنها تلعب دورًا رئيسيًا في ذلك.

5 عوامل خطر رئيسية للإصابة بسرطان القولون بين الشباب:

النظام الغذائي غير الصحي:

الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء: يرتبط النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء والمعالجة (مثل النقانق واللحوم الباردة) والأطعمة فائقة المعالجة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. هذه الأطعمة تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب تلفًا في بطانة القولون وتُحفز التغيرات الخلوية المؤدية للمرض.

نقص الألياف والفواكه والخضروات: يؤدي نقص الألياف إلى تباطؤ حركة الأمعاء، مما يسمح للمواد الضارة بالبقاء لفترة أطول في القولون. على العكس، تعمل الألياف على تحسين الهضم وتقليل الالتهابات، مما يساهم في الوقاية.

السمنة وزيادة الوزن:

تزايدت معدلات السمنة بشكل كبير بين الشباب، وتُعد السمنة عامل خطر رئيسي لسرطان القولون والمستقيم.

تساهم الدهون الزائدة في الجسم في حدوث التهابات وتغيرات هرمونية تُشكّل بيئة مناسبة لنمو الخلايا السرطانية.

نمط الحياة الخامل:

يؤدي قلة النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة إلى إضعاف الجهاز الهضمي وتباطؤ عمليات الحماية من السرطان.

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في التحكم في الوزن وتقليل الالتهابات ودعم صحة الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإصابة.

عوامل وراثية:

بعض أنواع سرطان القولون مرتبطة بمتلازمات وراثية تنتقل عبر الأجيال، مثل داء السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش.

على الرغم من أن هذه الحالات لا تمثل سوى جزء صغير من إجمالي الحالات، إلا أنها تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة في سن مبكرة.

الالتهابات المزمنة وصحة الأمعاء:

الأمراض التي تسبب التهابًا مزمنًا في الأمعاء، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض لسموم بكتيرية في الأمعاء في مرحلة الطفولة قد يكون له دور في زيادة حالات الإصابة المبكرة.

نصيحة هامة:


ree

يجب على الشباب الانتباه لأي أعراض غير طبيعية في الجهاز الهضمي، مثل التغيرات في عادات الأمعاء (إسهال أو إمساك مستمر)، وجود دم في البراز، آلام البطن غير المبررة، أو فقدان الوزن. الكشف المبكر والعلاج يساهمان بشكل كبير في زيادة فرص الشفاء.

 
 
 

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page